إثيوبيا ترغب في استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة
ضمن الإطار الأفريقي
جدد وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين رغبة بلاده في استئناف المفاوضات مع كل من السودان ومصر بخصوص سد النهضة الذي تبنيه في أراضيها.
وقال إن أديس أبابا ترغب في استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة ضمن الإطار الأفريقي، مؤكداً أن “النهج الهادف لاستفادة طرف واحد فقط غير مقبول”
وأشار إلى أن اقتراب المشروع من مرحلة الاكتمال جاء "بفضل توحد الإثيوبيين خلف السد ودعمهم له ماديا ومعنويا".
وأوضح أن إجمالي التبرعات وشراء السندات من الإثيوبيين لمصلحة سد النهضة بلغ 400 مليون دولار على مدى 12 عاما الماضية منذ وضع حجر الأساس للمشروع، مناشدا الإثيوبيين مواصلة دعمهم لاستكمال بناء السد بأفكار وأعمال مبتكرة وإبداعية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية “رفضها محاولة مصر لتدويل ملف سد النهضة” . مؤكدة أن “مياه النيل ملف خاص بدول الحوض”.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان لها إن “أديس أبابا لديها الحق في استخدام مواردها الطبيعية” .. مؤكدة أن “إثيوبيا قامت ببناء سد النهضة وستقوم باستكماله حتى يرى شعب إثيوبيا النور”.
.الا انها استدركت قائلة ان “إثيوبيا تسعى لجعل سد النهضة مشروعا تكامليا مع مصر والسودان”.
وقال وزير الري المصري هاني سويلم، في تصريحات له في الأمم المتحدة، قبل نحو أسبوع، إن عملية البناء والملء والشروع في تشغيل سد النهضة تستمر من جانب أحادي بما يشكل خرقا للقانون الدولي، وإنها يمكن أن تمثل خطرا وجوديا وكارثيا على نحو 150 مليون شخص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق